حقيبة مقاييس أساليب الضغوط النفسية وإدراكها لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد + استمارة مقابلة شخصية.pdf
[1] مقياس إدراك الضغوط النفسية لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد:
رغم تعدد مقاييس الضغوط النفسية (منصور، والببلاوي، 1989)؛ (الكفوري، 2000)، ألا أن الباحثة- في حدود إطلاعها- لم تعثر على مقياس لقياس الضغوط النفسية لدى أمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد. لذا قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية على مجموعة من أمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد (ن= 15) يختلفن عن العينة الأساسية للتعرف على الضغوط النفسية التي تعاني منها الأم التي لديها ابن/ ابنة مصاب باضطراب التوحد.
وقد استطاعت الباحثة من خلال تحليل ما أسفرت عنه استجابات الدراسة الاستطلاعية التوصل إلى بعض المضامين المرتبطة بالضغوط النفسية لدى أمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد. وفي ضوء هذا، تم بناء (35) عبارة لقياس الضغوط النفسية لدى أمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد. وتم عرض هذه العبارات على سبعة من أساتذة متخصصين في مجال التربية الخاصة للحكم على صدق العبارات المتضمنة في المقياس. وقد انتهى هذا الإجراء إلى حذف (5) عبارات، حيث أنها لم تصل إلى نسبة 80%، فتم حذفهم. وعليه، أصبح المقياس في صورته بعد صدق المحكمين مكونا من (30) عبارة. وتتم الاستجابة على كل عبارة من خلال ميزان تقدير ثلاثي مكون من نعم (تعطي ثلاث درجات)، إلى حد ما (تعطي درجتين)، لا (تعطي درجة واحدة فقط). وتتراوح الدرجات على المقياس من (30) إلى (90) درجة. وتدل الدرجة المرتفعة على إدراك الضغوط النفسية المرتفع، بينما تمثل الدرجة المنخفضة الإدراك المنخفض للضغوط النفسية (ملحق 1).
وإلى جانب هذا، قامت الباحثة بحساب الخصائص السيكومترية لمقياس إدراك الضغوط النفسية لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد، وذلك من خلال تطبيقه على مجموعة مكونة من (30) أما من أمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد يختلفن عن العينة الأساسية
[2] مقياس أساليب مواجهة الضغوط لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد:
تم الرجوع إلى بعض الأدبيات النفسية للتعرف على أساليب مواجهة الضغوط (الطريري، 1994)؛ (مشرف، 2006)، كما تم الرجوع إلى بعض المقاييس النفسية لقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية (شعبان، وعلي، 1990)؛ (إبراهيم، 1994)؛ (علي، 2003)، ألا أنه على الجانب الآخر لم تعثر الباحثة- في حدود إطلاعها- على مقياس لقياس أساليب مواجهة الضغوط لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد. وعليه، تم إجراء عدة مقابلات على مجموعة من أمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد (ن= 30) أما من أمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد يختلفن عن العينة الأساسية للتعرف على الأساليب التي يستخدمونها لمواجهة الضغوط النفسية في حالة وجود طفل ذاتوي. وقد انتهى هذا الإجراء إلى وجود خمسة أساليب لمواجهة الضغوط النفسية على النحو التالي:
أسلوب حل المشكلة:
يقصد به قدرة أم الطفل الذتوي أن تضع خطة لحياتها، وأن تلتزم بتنفيذها، وأن تبذل قصارى جهدها لتحقيق ما تريد، ولديها القدرة على مواجهة المشكلات، ومحاولة مواجهة الظروف المحيطة حتى تنتهي إلى الأفضل، وأن تتسم بالتفاؤل عند الوصول لحل أية مشكلة، وأن تتروى عند تناولها لأفكارها، وأن تسعى لإيجاد أكثر من حل.
أسلوب التجنب:
يقصد به محاولة أم الطفل الذاتوي بأن تكون في استطاعتها تغيير ما حدث، والشعور بالضيق لعدم قدرتها على تجنب المشكلات، وتتمنى حدوث معجزة لشفاء ابنها، وعدم التصديق عما حدث، ومحاولة النسيان.
أسلوب الدعم الاجتماعي:
يقصد به قدرة أم الطفل الذاتوي بأن تكون قادرة على التعبير عما في داخلها، وإجراء مناقشات للتعرف على جوانب المشكلة، والاحتفاظ بمشاعرها الخاصة، وتجنب البقاء بمفردها، والبحث عن التدعيم من قبل الآخرين.
أسلوب إعادة التقييم الإيجابي:
يقصد به تمني أم الطفل الذاتوي بأن تكون أكثر قوة وتفاؤلا وحماسا، والتغيير إلى الأفضل، وتناول الجانب الإيجابي لأي موضوع، وتكون أكثر قوة عند مواجهة أية مشكلة، ومحاولة التغيير النفسي لتحمل ما تعانيه من صعاب.
أسلوب تأنيب الضمير:
يقصد به إيلام أم الطفل الذاتوي واللجوء إلى التفكير في أمور خيالية أو وهمية هروبا من الواقع، ومحاولة تغيير الظروف المحيطة بها.
وفي ضوء التعريفات المذكورة سلفا لأساليب مواجهة الضغوط لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد، تم بناء مجموعة من العبارات تعكس تعريف كل أسلوب. ومن ثم، تكون أسلوب حل المشكلات من (10) عبارات، وأسلوب التجنب من (8) عبارات، وأسلوب الدعم الاجتماعي من (7) عبارات، وأسلوب إعادة التقييم الإيجابي من (7) عبارات، وأسلوب تأنيب الضمير من (6) عبارات. وقد تم عرض عبارات كل أسلوب من أساليب مواجهة الضغوط لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد على سبعة من أساتذة متخصصين في مجال التربية الخاصة للحكم على صدق عبارات كل أسلوب من أساليب المواجهة المذكورة سلفا. وقد انتهى هذا الإجراء إلى حذف عبارتين من كل أسلوب، حيث لم تصل نسبة اتفاق المحكمين عليهم إلى 80%، فتم حذفهم. ومن ثم، تكون كل أسلوب من أساليب المواجهة مما يلي: (8) عبارات لأسلوب حل المشكلة، و(6) عبارات لأسلوب التجنب، و(5) عبارات لأسلوب الدعم الاجتماعي، و(5) عبارات لأسلوب إعادة التقييم الإيجابي، و(4) عبارات لأسلوب تأنيب الضمير. وتتم الاستجابة على كل عبارة من خلال ميزان تقدير ثلاثي على الوجه التالي: نعم (تعطي ثلاث درجات)، إلى حد ما (تعطي درجتين)، لا (تعطي درجة واحدة فقط). وتتراوح الدرجات على الأسلوب الأول من (8) إلى (24) درجة، والأسلوب الثاني من (6) إلى (18) درجة، والأسلوب الثالث من (5) إلى (15) درجة، والأسلوب الرابع من (5) إلى (15) درجة، والأسلوب الخامس من (4) إلى (12) درجة، وتدل الدرجة المرتفعة على القدرة المرتفعة على مواجهة الضغوط، والعكس صحيح (ملحق 2). ويوضح الجدول التالي توزيع العبارات على أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد.
أساليب مواجهة الضغوط
|
العبارات
|
المجموع
|
أسلوب حل المشكلة
|
1، 4، 6، 13، 16، 18، 24، 27
|
8
|
أسلوب التجنب
|
7، 8، 11، 17، 19، 25
|
6
|
أسلوب الدعم الاجتماعي
|
3، 10، 15، 21، 23
|
5
|
أسلوب إعادة التقييم الإيجابي
|
2، 5، 9، 12، 28
|
5
|
أسلوب تأنيب الضمير
|
14، 20، 22، 26
|
4
|
المجموع
|
28
| |
وإلى جانب هذا، تم حساب الخصائص السيكومترية لمقياس أساليب مواجهة الضغوط لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد
[3] استمارة مقابلة شخصية:
تم تصميم استمارة مقابلة شخصية لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد، وذلك من خلال الاستعانة ببعض استمارات المقابلة الشخصية (موسى، والدسوقي، 2013). وقد تضمنت الاستمارة البنود التالية: اسم الأم "إذا رغبت"، العمر بالتقريب، مستوى التعليم، مهنة الأم، مستوى تعليم الزوج، مهنة الزوج، عدد الأولاد (ذكور- إناث)، وبيانات عامة حول الطفل الذاتوي وقد تضمنت اسمه، ونوعه، وعمره بالتقريب، وترتيب ميلاده بين أخوته- أخواته، وسن اكتشاف الإصابة باضطراب التوحد، والحالة النفسية للأم قبل وعند اكتشاف حالة ابنها/ ابنتها المرضية، وقد اشتملت على الأسئلة التالية: معرفة الابن/ الابنة قبل اكتشاف إصابته باضطراب التوحد، وكيف تربى، ومتى أدركت الأم أن ابنها مصاب باضطراب التوحد، ومن الذي أخبرها، وكيف كان رد فعلها إزاء هذا، وشعورها عندما علمت بذلك، وماذا فعلت عند سماع الخبر، وهل تظن أن إنجاب طفل ذاتوي قد أثر على حياتها، وكيف ذلك، وهل تشعر بالذنب. كما تضمنت الاستمارة كيفية تعامل الأم عند اكتشافها إصابة ابنها باضطراب التوحد، من حيث كيفية التصرف عند اكتشاف إصابة الابن/ الابنة باضطراب التوحد، وكيفية رد فعل زوجها إزاء هذا، وهل تلقت الدعم منه، وكيف فكرت في التحاق ابنها/ ابنتها بمركز متخصص في اضطراب التوحد، ولماذا، وكيفية التعامل مع الابن/ الابنة في الوقت الحالي، وهل تظن أنها توفر كل الإمكانات له، وتعطي له الوقت الكافي، وهل تجد الوقت الكافي للعناية به، وبنفسها، وبأسرتها، وكيفية وضعها في العمل، وهل تستطيع المواصلة في هذا العمل. وإلى جانب هذا، تضمنت استمارة المقابلة الشخصية طبيعة العلاقة مع الابن المصاب باضطراب التوحد من حيث طبيعة العلاقة، وهل تغيرت عند اكتشاف الأم بإعاقة ابنها/ ابنتها، وهل تتعامل معه بنفس الكيفية التي تتعامل بها مع بقية أخوته/ أخواته، ولماذا، وهل تغيرت العلاقة مع الزوج، وهل تأثرت هذه العلاقة بإصابة الابن/ الابنة باضطراب التوحد، وهل تغيرت علاقة الأم بالأسرة والجيران والأصدقاء بعد أن علمت أن ابنها/ ابنتها مصاب باضطراب التوحد. وأخيرا، تضمنت استمارة المقابلة الشخصية على نظرة الأم المستقبلية، من حيث الاعتقاد بأن العناية بالابن/ الابنة المصاب باضطراب التوحد ستكون أصعب في المستقبل، وهل تعتقد أن ابنها/ ابنتها المصاب باضطراب التوحد سيعيش حياة عادية، ولديه القدرة على تحقيق الاستقلالية، وهل تظن بأنه سيشفى في المستقبل، وهل تفكر في إنجاب المزيد من الأطفال إذا أتيح لها ذلك، ولماذا، وهل تظن أنها قادرة على مواجهة هذا الموقف والتعامل معه (ملحق 3).
وقد تم عرض استمارة المقابلة الشخصية لأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد على بعض المتخصصين في مجال اضطراب التوحد للحكم على بنود الاستمارة، فانتهى بالاتفاق بينهم على أن استمارة المقابلة الشخصية تغطي كل الجوانب الخاصة بأمهات أطفال ذوي اضطراب التوحد.
تشمل خدماتنا
- مبادرة "مقياس" لاعداد وتقنين ونشر الاختبارات والمقايييس التربوية والنفسية
- إيجاد مواد علمية أجنبية من مصادرها الأصلية . (تصميم الجزء الخاص بالدراسات السابقة والإطار النظري)
- تفسير النتائج وربطها بالدراسات السابقة والإطار النظري
- اختيار العنوان وتصميم الخطة البحثية
- التصميم البحثي والمنهجي والعمليات الإحصائية
- خدمة الباحث المعاون
- نشر البحوث في المجلات والدوريات العلمية المحكمة
- ترجمة الأدوات والمقاييس والاستبيانات الأجنبية والمساعدة في تقنينها.
- خدمات الترجمة من والى جميع لغات البحوث العلمية الأجنبية . (تصميم الجزء الخاص بالدراسات السابقة والإطار النظري)
- توفير المراجع والكتب من المكتبة العربية . (تصميم الجزء الخاص بالدراسات السابقة والإطار النظري)
- مسح شامل للمتوفر من مراجع ودراسات وبحوث في المكتبة العربية . (تصميم الجزء الخاص بالدراسات السابقة والإطار النظري)
- خدمات التدقيق اللغوي والمراجعة العلمية للأبحاث
xx |